خلف أوتار النغم الليلية..
قصائد على طاولتي الذهبية..
الحروف تشبه عبارته..
الكلمات تعلم أني اعشقها لأنها نسيج من أفكاره.
كل ما حولي يوحي بوجودها معي..
أوراقها المنثورة أمامي..
الخطوط السوداء..
طيفك الذي يداعب بجدارة تقاسيم روحي..
لكنة للأسف رحل مع الغروب..
هاجر ة مع أسراب الطيور..
رسمتكي قصيدة لم تكتمل..
يشعر اني ما عدت املك القلب الذي يهوها.
مسكينً يا أنا..
تفقد عشقي لك حد الثمالة..
مازلت انتظرك..
أشتاق لكي حد الهذيان..
مازلت أمارس طقوس العشق مع طيفك ..
وارقص على أنغام عاطفتك...
من أنا من أكون من بعدك؟
اجيبيني ؟؟
ذكرى الأمس تتقلب في مخدعها على ذكرى صوتك..
مازلت اكرر حماقاتي..
وأعيدك كتمثال أمامي..
واجلس أمامك ..
أحدثك عن مغامراتي..
عن جنوني..
وكأنك تسمعيني ..
تتأملني..
بروحي أنا وبنفاسي أهبك روحي..
فتبد و في خيالاتي كمهره تلاعب رسنها اقتحمتي حياتي..
وطبع على شفتاي قبلة وردية..
وأذاب الثلج الكامن في مزاجاتي..
احرقَ الألم المبعثرُ في فؤادي..
حاصرني
أَمَرَ الأحزان أن تبقي خارج عالمي..
لكن أتعلمين ما المؤلم حقا..
انكي تمثال..
وأنا اخدع نفسي..
وإبداعاتك الشاعرية..
أنا حـــقـــنــتُها من الوجد حد التلاشي..
وأنتي تحقنها بجمال ذاتي ..وتلبس أنثاك ملامحي
لأنكي تعلمن أنكي عُـشَّقَي بكي يَتَغَزَلون
والمتنبي والفرزدق أظنهم أيضا بها هائمون..
أما أنا المجرات تعلم من أكون..
والنجوم دوما لوجودك يتهامسون..
ويكفني فخراً أني بين يديك كنت الملك..
ومع طيفك أصبحتُ المخلص..
ومعك كنت الأكثر براءة وصفاء..
لذلك عذراً يا فرحتي..
لم نعد في زمن الورد..
والحب والود..
لذلك اعتقني ..
من هذا القيد..
حَرِرْنِي من أهات الشوق..
فمازلت في صبايا..
احمل الأحلام في يميني..
والمستقبل في يساري..
وجروحك تؤلمني تؤلمني.,
أعدني إليك..
او بعثريني كرماد أمام ناظريك حبيبي..
تحياتي