هايدي وبيتر ...حب عاش ومات فوق طعس<<الحلقه الأخيره

هايدي تلك الفتاه المرحة البسيطة المطيعة المحبة للحياة المليئة بالنشاط والحيوية

خرجت ذلك اليوم في الصباح الباكر كعادتها وأخذت معها أغنامها وتركتها ترعى

واتجهت هي إلي أحب طعس لديها


وكعادته حبيبها بيتر (راعي الوعد) هاهو قادماً إليها ممتطين شاصه


وما إن تراه هايدي حتى يخفق قلبها بشده فرحاً بقدومه


ويقترب بيتر منها ثم ينزل من شاصه مرتدياً تلك الوزرة المقلمة التي لطالما هايدي أغمى عليها من ريحتها


هايدي وعيناها متلألة : بيترر


بيتر: هايدي


بيتر : كيف حالك ..؟؟


هايدي : ازقح ... ماذا عنك ؟؟


بيتر : أنوز وأسابق البنوز

بيتر:هاااايدي انا وش اللي بلاني فيتس ..؟؟


هايدي : ماذا بك ...


بيتر : شوووو هاااااد >> شكله كان يتابع باب الحارة


أنتي خبلة ... لا تجيدين عمل شيء أبداً


هايدي : لماذا تقول عني هكذا ؟؟؟


بيتر : نعم أنتي عنز ..

لماذا تتركين أغنامك ترعى في الصبخة..!!


هايدي : أيها التنح ... أنا أريد أن ابتعد عن عيون جدي كي التقي بك ..


بيتر : ياخلف أبوي و جدي ... تعالي معي


واخذ بيتر هايدي وأغنامها إلى ارض مليئة بالعشب والقشع


هايدي : ما أجمل هذا المكان يا بيتر .. هل ادع أغنامي ترعى هاهنا ..؟؟؟


بيتر : لا .... ارعي أنتي


هايدي : قل ما تشاء .. لن اغضب منك .. فأنا احبك
بيتر : وانأ اتسذب عليتس


وخطرت في بال بيتر هذه الأبيات ...
[color=red]يا اكبر غلطاتي هبلتي بكل مافيني[color:4d9d=red:4d9d] ..... اغثتس حيل وغصب عنك تحبيني
نـشـبتي بـحلقي يـاعلة ومااظنك تـتركيني ..... تحبيني وتحبيني ومع ذلك تغـثيني
وبينما هما يتجولان بين القشع ويستنشقون رائحته العطرة
أقبلت عليهما سيارة
هايدي : .. بيتر... انظر إلى تلك السيارة


بيتر : انهُ جدك


هايدي : يا إلهي ..ماذا افعل الآن


طبعا هي كانت حاذفة البرقع ومطلعه القذله >>> ياحب البدوي للقذلة إذا شافها قام يرفرف قلبه حتى لو البنت شيفة


لاحظ الجد وجود هايدي


وصرخ بها : ماذا تفعلين هنا أيتها الداجة

هايدي صرخت من هول المفاجئة (أبي ابوي, ابي امي, ابي زوجي)
وأخذت

تجري


وتجري


وتجري.... هائمة على وجهها في الصحراء

وقال جد هايدي وغضبه يزداد: الله لايعوق بشر ماسكتس ماسكتس وبدا يطردها بسيارته وهي تطمر من قشعة لثانيه


هايدي : تصرخ انقذني يابيتر ارجووك انقذنيييييييي ..


بيتر : طسي ماعرفك ولاتعرفيني فكني الله منتس>>> والله خايف عقال جدها يلعب على ظهره


امسك الجد بهايدي وكفخها شر تكفيخة وجلدها حتى عضت الأرض


ثم سحبها الي الكوخ>>ريض فيها للحين مابرد قلبه
........
مر أسبوعين على تلك الحادثة
حاولت هايدي الهروب مراراً لكن كل محاولاتها باءت بالفشل
هايدي : ماذا يفعل بيتر الآن يا ترى... لماذا لم يأتي لكي يراني؟ ...لماذا؟


اعتقد انه سحب علي .. أهي أهي أهي


فكرت هايدي كثيراً وقررت قرار لا رجعة فيه
قررت ترك بيتر الذي جحدها جحدة قوية
"
هايدي : انقذني يابيتر ارجووك انقذنيييييي ...
"بيتر : طسي لاعرفك ولاتعرفيني .. فكني الله منتس >>تتذكر لحظات الجحود


وفي مساء ذلك اليوم


الجد : هايدي
هايدي : هاااااااه


الجد : وهواااه تعالي خذي سطل الحليب هذا إلى الداخل


هايدي : حاضر ياجدي


الجد: ورتبي الكوخ جيدا ... سوف يأتي إلينا ضيف عزيز


ذهبت هايدي لتجهيز القهوة وترتيب الكوخ


وذهب جدها يشيك على الغنم


وفي تلك الأثناء


كان بيتر يفرفر بشاصه بين الوديان وهو يشعر بالوحدة والشوق الكبير لهايدي

هايدي التي تركها وحيدة وهي في أمس الحاجة إليه



بيتر : آآآآآه كم أنا مشتاق للكمخه هايدي

واشتغلت القريحة عنده فقال هذه الأبيات
ياهايدي ماعاد لي عقبكم صاحب
وين انتي يا زينت القذلة
اشفق على شوفتك وآحب
ضحك وهمسك يا هالخبلة

وايقن انه لايستطيع ان يستغني عنها فحبها قطع معاليق قلبه

اتجه بيترا إلى كوخ هايدي


فشاهدها وهي تخرج الزبالة<< مالقوا يتوجهون الا عند زبالة!!! قطاوة

بيتر : هايدي

هايدي : ماذا تفعل هنا ...ابتعد.. لا أريد أن أنجلد مرة أخر بسببك


بيتر : هل يعني ذلك انكِ تخليت عن حبك لي


هايدي : بيتر .. أنساني ... أنساني
وحلـــــت الأجواء الحزينة
"
معئول انسااك معئول....
تنساني أنا على طوول
معئول مانعود احباب ....
نمرء متل الاغراااااب "


بيتر : حينما اكتشفت ان حبك يتملكني تجحديني


هايدي : بيتر اخرج من حياتي .. لقد كنت غبية حين أحببتك


ذهب بيتر حزينا مهموماً مجروح القلب>>يستاهل الجاحد

أما هايدي فكانت قد أزالت عبئاً كبيرا عنها فقد تحول حبها إلى كره شديد
بعد تلك الجحده التى ذاقت بعدها مرارة عقال جدها


دخلت هايدي الكوخ لكي تكمل عملها قبل أن يأتي جدها وضيفه


الجد : هلا هلا ارحبووووووو


ويدخل على جد هايدي شاب وسيم جدا إلا أن الله حرمة نعمة المشي


أحست هايدي بالشفقة عليه وخقت معه من شدة جماله >> ما ألومها ماتذكر من بيتر الا شين ريحته


وتكررت زيارة هذا الشاب لجد هايدي
فتحولت تلك الشفقه في قلب هايدي الى حب كبير جعلها تنسى إعاقة هذا الشاب


وتقدم الشاب لخطبتها فوافقت وتزوجا ورحلت معه لربوع الصمان

ويقولون انها الحين صارت راعيت أبل وماغير تطامر من مزاين لثاني

اما بيتر فظل يبكي وينوح بسبب فراق حبيبته هايدي حتى كاد ان يفقد عقله والي الآن يزور ذلك الطعس الذي كان يقابل هايدي عنده والذي لطالما رسموا على ترابه احلامهم وأمانيهم << عاد ماباليد حيلة يابيتر يقولون اذا فات الفوت ماينفع الصوت


منقول وذلك حفاظاًَ على مشاعر بيتر

ههههههههههههههههههههههههههه




والله زمان على هالرسوم المتحركه



ياما كنا نجي تحت التلفزيون وننبطح وتابع هههههههههههههههههههههههه



مشكور اخوي والله يعطيك العافيه



تحياتي لك